سوريا تسعى لرد دين للعراق عمره 37 عامًا


 يتطلع المنتخب السوري لتحقيق فوز معنوي على نظيره العراقي، الثلاثاء المقبل، في ختام منافسات الدور الثالث المؤهل لمونديال قطر 2022.
ورغم الخروج المبكر لنسور قاسيون من دائرة المنافسة، إلا أن الطموحات كبيرة لتحقيق الانتصار، وتقمص دور البطولة في آخر جولتين، بعد الفوز على لبنان بثلاثية نظيفة.
كما يسعى المنتخب السوري لرد دين لأسود الرافدين، عمره 37 عاما، حين تأهل العراق على حسابه لمونديال المكسيك 1986.
وكان التعادل السلبي قد فرض نفسه حينها على المنتخبين، في مباراة الذهاب التي أقيمت على ملعب العباسيين بدمشق، قبل أن يفوز العراق في مباراة الإياب، التي جرت بمدينة الطائف السعودية (3-1)، يوم 29 نوفمبر تشرين ثان 1985.
وكان أبرز لاعبي سوريا في تصفيات مونديال المكسيك: نزار المحروس ووليد أبو السل وعبد القادر كردغلي ومحمد دهمان وهيثم شحادة وجورج خوري ومروان مدراتي.
بينما كان أبرز لاعبي العراق حينها: عدنان درجال وأحمد راضي ورحيم حميد وشاكر محمود.
وفي حال تحقيق سوريا الفوز يوم الثلاثاء، ستحرم أسود الرافدين بشكل حاسم من الوصول للملحق الآسيوي، المؤهل لمونديال قطر 2022، وستكون قد قدمت هدية كبرى لمنتخب الإمارات، المنافس الأبرز للعراق على بطاقة الملحق.
وهذا بينما تواجه الإمارات ضيفتها كوريا الجنوبية، في نفس الجولة، وتسعى لتحقيق الفوز من أجل ضمان المركز الثالث في المجموعة، بغض النظر عن نتيجة مباراة سوريا والعراق.
أما إذا تعثر "الأبيض" الإماراتي، فسيكون بحاجة بالتأكيد للهدية السورية.

####